أعلن صندوق Exodus Point، صندوق التحوط متعدد الاستراتيجيات، عن تحقيق مكاسب بنسبة 2% خلال العام حتى نهاية مارس، مدعومًا بتداول الأساس في سوق السندات. وقد أثارت استراتيجية التداول هذه، التي تنطوي على استغلال فرق السعر بين الأدوات النقدية ونظيراتها من المشتقات، مخاوف المنظمين بشأن المخاطر المحتملة على الاستقرار المالي.
ويخصص الصندوق، الذي يدير أصولاً بقيمة 11.8 مليار دولار أمريكي، أكثر من خُمس مخاطر استراتيجية التداول الخاصة به للتداول على الأساس وأسعار الفائدة وفقًا لخطاب المستثمر الذي تم الحصول عليه في وقت سابق من هذا الأسبوع. تخضع تداولات الأساس، لا سيما تلك التي تنطوي على سندات الحكومة الأمريكية مقابل العقود الآجلة، للتدقيق من قبل المنظمين بسبب المراكز الكبيرة التي بناها المضاربون.
يأتي أداء Exodus Point وسط بداية إيجابية لعام 2024 لصناديق التحوط متعددة الاستراتيجيات. وقد سجل أقرانهم مثل شونفيلد أداءً بنسبة 6.2% في صناديقهم الرئيسية، في حين سجلت شركة القلعة عائدًا بنسبة 5.75% في صندوق ويلينغتون، كما ورد في 4 أبريل.
وبالإضافة إلى تداولات الأساس والتضخم في سندات الخزانة الأمريكية، استفادت Exodus Point أيضًا من تداول السندات الحكومية في اليابان وأوروبا. وقد تعززت النتائج الإيجابية للشركة بشكل كبير من خلال تداولات الأسواق الناشئة وتلك القائمة على محركات الاقتصاد الكلي، بما في ذلك تداولات العملات في آسيا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى تداولات السلع في المعادن والطاقة.
ومع ذلك، لم تكن جميع الاستراتيجيات في Exodus Point ناجحة. أشارت الرسالة إلى أن التداول الكمي، الذي يعتمد على الخوارزميات، كان له تأثير سلبي على أداء الصندوق.
تتقاضى Exodus Point رسوم أداء بنسبة 20% وتستخدم نموذج رسوم التداول، حيث يتحمل المستثمرون تكاليف التوظيف والتكنولوجيا.
في حين أن الصندوق لم يستجب لطلب التعليق، إلا أن النتائج التي تم تسليط الضوء عليها في رسالة المستثمر تعكس الاستراتيجيات المعقدة التي تستخدمها صناديق التحوط مثل Exodus Point في التعامل مع الأسواق المالية العالمية.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.