أوسلو - قرر البنك المركزي النرويجي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند 4.50% اليوم، متوافقًا بذلك مع توقعات المحللين بالإجماع. وأشار البنك النرويجي إلى أن السياسة النقدية المتشددة الحالية قد تحتاج إلى الاستمرار لفترة أطول مما كان متوقعًا في السابق لإدارة ضغوط التضخم بفعالية.
وفي بيان صدر اليوم، أبرز البنك المركزي أن البيانات الأخيرة قد تشير إلى ضرورة استمرار السياسة النقدية المتشددة لفترة طويلة. يأتي هذا الإعلان بعد توقعات لجنة السياسة النقدية في مارس/آذار، والتي تضمنت خفضاً محتملاً لسعر الفائدة في وقت لاحق من العام، على الأرجح في سبتمبر/أيلول، من المعدل الحالي الذي بلغ أعلى مستوى له منذ 16 عاماً.
شهد التاج النرويجي ارتفاعًا طفيفًا في قيمته بعد إعلان البنك المركزي، حيث ارتفع إلى 11.75 مقابل اليورو من 11.77 قبل الإعلان عن الخبر.
على الرغم من عدم صدور أي توقعات جديدة اليوم، إلا أنه من المقرر إجراء التحديث التالي لتوقعات سياسة البنك المركزي في 20 يونيو. وكانت توقعات خفض سعر الفائدة قد استندت إلى تصريحات سابقة لبنك النرويج، ولكن التطورات الأخيرة، بما في ذلك ضعف العملة النرويجية وظهور علامات تضخم في بلدان أخرى، دفعت بعض المحللين إلى التكهن بإمكانية تأجيل خفض سعر الفائدة المخطط له.
ويعكس قرار البنك النرويجي اليوم الحذر في مواجهة المؤشرات الاقتصادية غير المؤكدة، مما يشير إلى أن البنك مستعد لتعديل مسار سياسته حسب الضرورة لضمان استقرار الأسعار.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.