ردت الصين على مزاعم الولايات المتحدة وأوروبا بشأن قدرتها الصناعية الزائدة، ووصفتها بأنها "حمائية تجارية عارية". واليوم، صرح المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، هي يادونغ، أن مثل هذه التأكيدات من قبل الدول الغربية لا أساس لها من الصحة ويمكن أن تعيق جهود تغير المناخ العالمي.
وقد اشتد الجدل حول القدرة الصناعية للصين، مع تزايد المخاوف في الاتحاد الأوروبي من تدفق المنتجات الصينية الرخيصة الثمن. وقد أصبحت هذه القضية أحدث نقطة خلاف في النزاعات التجارية المستمرة مع بكين، والتي بدأت مع بدء فرض رسوم جمركية على الواردات الأمريكية في عام 2018.
وأكد هي يادونغ على أنه لا ينبغي اعتبار قدرة بلد ما مفرطة لمجرد أنها تفوق احتياجاتها الخاصة. كما دعا إلى تبني منظور عالمي للإنتاج والاستهلاك، مشيرًا إلى ضرورة المواءمة بين العرض والطلب على المستوى الدولي.
في يوم الثلاثاء الماضي، أعلنت إدارة بايدن يوم الثلاثاء الماضي عن زيادات كبيرة في التعريفات الجمركية على صادرات بقيمة 18 مليار دولار، بما في ذلك زيادة كبيرة في التعريفات الجمركية على سيارات الطاقة الجديدة الصينية (NEVs).
وقارن موقع الصين الرائد في مجال التقنيات الخضراء بهيمنة شركتي بوينج (NYSE:BA) (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: BA) وإيرباص على سوق الطيران، وشدد على ضرورة نمو مبيعات السيارات الجديدة للطاقة للوصول إلى أهداف حياد الكربون بحلول عام 2030.
كما علّق على المخاوف الكامنة لدى الدول التي تفرض هذه التدابير، مشيراً إلى أن الدافع وراء هذه الإجراءات هو الخوف على قدرتها التنافسية وحصتها في السوق. واختتم بالقول إن الطاقة المفرطة هي شكل من أشكال القلق وليس منتجًا ملموسًا.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.