يستعد المُصنعون البريطانيون لارتفاع كبير في أسعار البيع، وهو ما يمثل أعلى زيادة متوقعة منذ شهر مايو من العام الماضي، حيث أدت الاضطرابات في الشحن البحري إلى تفاقم تحديات سلسلة التوريد. كشف اتحاد الصناعة البريطاني (CBI) يوم الجمعة أن ميزان دفتر الطلبات الشهري شهد تحسنًا طفيفًا، حيث انتقل من -20 في فبراير إلى -18 للأشهر الثلاثة السابقة لشهر مارس، على الرغم من أن هذه الأرقام لا تزال متأخرة عن المتوسط طويل الأجل البالغ -13.
أشار المسح إلى أن التوقعات لمتوسط أسعار البيع خلال الربع القادم قد ارتفعت إلى +21، بعد أن كانت +17، مما يشير إلى أكبر توقعات لارتفاع الأسعار منذ عام تقريبًا. ولا تقتصر العوامل التي ساهمت في هذه التوقعات على مشاكل الشحن فحسب، بل تشمل أيضًا ارتفاع أسعار النفط والمؤشرات على أن الدورة الصناعية العالمية في تحسن بعد عدة سنوات صعبة.
ويراقب بنك إنجلترا المركزي عن كثب هذه الضغوط التضخمية في الوقت الذي يتداول فيه بشأن توقيت التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة. وفي الوقت نفسه، أعربت آنا ليتش، نائبة كبير الاقتصاديين في البنك المركزي البريطاني، عن خيبة أملها بشأن الانخفاض المبكر في حجم الإنتاج في عام 2024، والذي يتناقض مع توقعات الشهر السابق بزيادة متواضعة. على الرغم من هذه الانتكاسة، إلا أنها حافظت على نظرة مستقبلية إيجابية، متوقعة تحسنًا في الظروف خلال الربع القادم.
وانعكاسًا لهذا التفاؤل، ارتفعت توقعات الإنتاج للأشهر الثلاثة المقبلة إلى +8، بزيادة طفيفة عن +4 في فبراير. وتأتي هذه البيانات في الوقت الذي يحاول فيه قطاع التصنيع اجتياز فترة تتسم بالعوائق اللوجستية وارتفاع التكاليف.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.