أعلن الكرملين اليوم أن الشحنة الأخيرة من أنظمة الصواريخ التكتيكية بعيدة المدى التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا لن تغير مسار الصراع الدائر، بل ستؤدي إلى زيادة الصعوبات التي تواجهها أوكرانيا. يأتي هذا التصريح بعد أن كشف مسؤول أمريكي يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة سلمت هذه الصواريخ سراً إلى أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، والتي تم نشرها مرتين من قبل القوات الأوكرانية.
حدث أول استخدام لهذه الصواريخ في 17 أبريل عندما استهدفت مطارًا روسيًا في شبه جزيرة القرم التي تقع على بعد 103 أميال تقريبًا من الخطوط الأمامية الأوكرانية. وقد أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف على تورط الولايات المتحدة المباشر في النزاع، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تصعّد دعمها من خلال تزويد أوكرانيا بأسلحة ذات مدى عملياتي أكبر.
وقال بيسكوف: "الولايات المتحدة متورطة بشكل مباشر في هذا الصراع. إنهم يتبعون مسار زيادة المدى التشغيلي لأنظمة الأسلحة التي يزودون بها." وأكد كذلك أنه على الرغم من زيادة قوة النيران، فإن الأهداف الاستراتيجية لـ"العملية العسكرية الخاصة" التي تقوم بها روسيا سوف تتحقق وأن توفير أنظمة الأسلحة هذه، في الواقع، سيجلب المزيد من المشاكل لأوكرانيا.
كان قرار إرسال منظومات "أتاكسمز"، التي يمكن أن يصل مداها إلى 300 كيلومتر، موضوع نقاش داخلي داخل إدارة بايدن لعدة أشهر. وكانت الولايات المتحدة قد زودت أوكرانيا بنسخ متوسطة المدى من نظام "أتاكسمز" في سبتمبر الماضي. وتسلط تصريحات الكرملين الضوء على التوترات المستمرة والديناميكيات المعقدة للمساعدات العسكرية الدولية في سياق النزاع الأوكراني.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.