في تطور هام، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم أن العملية العسكرية التي كان من المقرر القيام بها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة قد تؤجل إذا تم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. ويأتي هذا التصريح في خضم الجهود الدولية الجارية للتوسط في وقف إطلاق النار وتأمين الإفراج عن الإسرائيليين الذين تم أسرهم خلال الصراع الذي بدأ بهجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقد أكد كاتس على أهمية إطلاق سراح الرهائن في مقابلة مع القناة 12 التلفزيونية، مشيراً إلى استعداده لتعليق العملية المخططة ضد كتائب حماس في رفح. وهدف إسرائيل في الحرب التي تشنها رداً على هجمات حماس هو هزيمة قوات حماس المتمركزة في رفح لتحقيق النصر. وتوفر المدينة، التي تقع بالقرب من الحدود المصرية، ملجأً لأكثر من مليون فلسطيني نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي.
وفي وقت سابق اليوم، أقرت حماس بتلقيها الرد الإسرائيلي الرسمي على اقتراح وقف إطلاق النار الذي تقدمت به بوساطة مصرية وقطرية، وهي تدرس الرد قبل إصدار ردها. يوم الخميس، دعت الولايات المتحدة، إلى جانب 17 دولة أخرى، حركة حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، واعتبرت ذلك خطوة حاسمة نحو حل الأزمة.
وفي الوقت الذي تتفاوض فيه حماس من أجل وقف إطلاق النار، فإنها تهدف إلى وقف دائم للأعمال العدائية دون الاعتراف الرسمي بالسلام، نظراً لموقفها المناهض لوجود إسرائيل. وعلى العكس من ذلك، تعتزم إسرائيل مواصلة الصراع حتى يتم تفكيك حكم حماس وقدراتها العسكرية.
وقد أسفرت الحرب الدائرة عن أسر أكثر من 130 رهينة من بينهم نساء وأطفال. ويُظهر شريط فيديو نشرته حماس مؤخراً اثنين من الرهائن يناشدان تحريرهما ويعبران عن حبهما لعائلتيهما. ورداً على ذلك، تظاهر الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب، وحثوا الحكومة على تكثيف الجهود من أجل عودة الرهائن سالمين.
وقد أدت الحرب إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، حيث أسفر الهجوم الوحيد الأكثر دموية في 7 أكتوبر/تشرين الأول عن مقتل حوالي 1200 شخص وفقًا للتقديرات الإسرائيلية. وقد أودى الهجوم الإسرائيلي الأوسع نطاقاً في غزة بحياة أكثر من 34,000 فلسطيني، وفقاً لما ذكرته السلطات الصحية في المنطقة التي تسيطر عليها حماس.
ساهمت وكالة رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.