في تعاون حديث يهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية، تعاونت شركة بريدجووتر أسوشيتس مع مجموعة "جلوبال سيتيزن" المناصرة لتسهيل جهود البنك الدولي لتأمين ما يقرب من 5 مليارات دولار. وتهدف هذه الأموال إلى تقديم قروض إلى الدول النامية من خلال صندوق وكالة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولي (IDA).
وستساهم شركة بريدج ووتر، وهي لاعب مهم في صناعة صناديق التحوط بأصول تبلغ قيمتها 112.5 مليار دولار، من خلال توفير أبحاث الاقتصاد الكلي. وقد تم تصميم هذا البحث لمساعدة الحكومات في جميع أنحاء العالم في اتخاذ قرارات مستنيرة فيما يتعلق بالمساهمات المحتملة في صندوق المؤسسة الدولية للتنمية.
وقد أوضح نير بار ديا، الرئيس التنفيذي لشركة بريدجووتر، أن البحث سيركز في المقام الأول على أفريقيا. ويرجع هذا التركيز إلى التغيرات الديموغرافية في القارة، حيث استفادت العديد من البلدان من صندوق المؤسسة الدولية للتنمية في الماضي.
وتشير تحليلات بريدجووتر إلى أنه من المتوقع أن تمثل منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ربع سكان العالم في سن العمل في العقود المقبلة، متجاوزة بذلك عدد سكان الصين في سن العمل في غضون عشر سنوات تقريبًا.
وأكد بار ديا على الحاجة الملحة إلى زيادة استثمارات القطاع العام الاستراتيجية بشكل كبير في مجالات حيوية مثل الحصول على الكهرباء والرعاية الصحية. هذا النهج هو جزء من استراتيجية بريدج ووتر الأوسع نطاقاً، والتي لطالما استخدمت تاريخياً البحوث الاقتصادية لإثراء قراراتها الاستثمارية. ومع ما يقرب من نصف قرن من الخبرة، فإن أداء صندوق بريدجووتر قد أكسبه تصنيفه كرابع أكثر الصناديق ربحية من قبل شركة LCH للاستثمارات.
وفي حين أن بار ديا لم يكشف عن نسبة استثمارات بريدجووتر في الأصول الأفريقية، إلا أن الغرض من الشراكة واضح: الاستفادة من خبرة بريدجووتر البحثية لتعزيز جهود المناصرة التي تبذلها مؤسسة المواطن العالمي.
يخطط هيو إيفانز، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لجلوبال سيتيزن (Global Citizen)، لاستخدام البحث لزيادة الوعي بين أعضاء المنظمة البالغ عددهم 12 مليون عضو ودول مجموعة العشرين. هذه الدول هي الجهات المانحة الرئيسية لصندوق المؤسسة الدولية للتنمية ودعمها أمر بالغ الأهمية لأهداف البنك الدولي في جمع التبرعات.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.