FXNEWSTODAY - ارتفع اليورو خلال تعاملات يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليحافظ على مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، على وشك ملامسة أعلى مستوى فى أربعة أشهر، وسط تداولات هادئة تسيطر على أسواق المالية العالمية بسبب عطلات رأس السنة الميلادية.
وحققت العملة الموحدة الأسبوع المنصرم، ثاني مكسب أسبوعي على التوالي مقابل العملة الأمريكية، فى ظل تزايد الآمال حيال تقليص الفجوة الحالية فى أسعار الفائدة بين أوروبا و الولايات المتحدة.
سعر صرف اليورو اليوم
ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى 1.1028$، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.1015$،وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.1013$.
حقق اليورو يوم الجمعة ارتفاع بأقل من 0.1% مقابل الدولار، فى ثاني مكسب يومي على التوالي، وسجل أعلى مستوى فى أربعة أشهر عند 1.1040 دولارًا، بعد بيانات أقل من التوقعات عن النفقات الاستهلاك الشخصي فى الولايات المتحدة خلال تشرين الثاني/نوفمبر.
تلك البيانات بجانب تعليقات أقل عدوانية من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، عززت بقوة من احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس خلال آذار/مارس القادم.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي، حقق اليورو ارتفاع بنسبة 1.1% مقابل الدولار، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، بفضل عمليات شراء اليورو كفرصة أفضل استثمارًا من الدولار على المدى المتوسط.
فجوة أسعار الفائدة
فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة حاليًا عند 100 نقطة أساس، كأقل فجوة منذ أيار/مايو 2022، من المتوقع أن تتقلص إلى دون ذلك بداية من آذار/مارس 2024 التوقيت المحتمل لأول خفض فى أسعار الفائدة الأمريكية.
موقف البنك المركزي الأوروبي الذي جاء أكثر تشددًا عما هو متوقعًا فى الأسواق، قلص احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية فى وقت مبكر من العام المقبل تحديدًا خلال النصف الأول من 2024.
فى المقابل أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية الحالية فى الولايات المتحدة، وأشار إلى البدء فى مناقشات خفض أسعار الفائدة خلال عام 2024.
توقعات حول صعود اليورو إلى 1.11 دولارًا قبل نهاية 2023
وفقًا لأحدث التوقعات الصادرة من أحد أكبر البنوك في الدول الاسكندينافية "دانسك بنك" يمكن أن يرتفع سعر صرف اليورو مقابل الدولار إلى 1.11 قبل بداية عام 2024 على أن يبدأ الانخفاض لعدة أشهر.
وتتوافق هذه الدعوة مع حقيقة أن الأسواق المالية العالمية تشهد فترة من تحسن المعنويات التي تميل إلى إفادة زوج اليورو مقابل الدولار، وذلك بفضل الثقة المتزايدة في أن التضخم العالمي سينخفض بشكل أكبر، ويسمح للبنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.