من سعيد أزهر
دبي (رويترز) - هبط مؤشر البورصة السعودية يوم الثلاثاء بفعل اعتقاد بأن الكثير من الأسهم القيادية وصلت إلى كامل قيمتها أو أنها صارت أعلى من قيمتها العادلة بعدما سجلت السوق أعلى مستوى في أكثر من عامين في الجلسة السابقة. وتباين أداء باقي الأسواق الخليجية، ودفعت أسهم شركات العقارات بورصة دبي إلى الانخفاض.
وأغلق المؤشر السعودي منخفضا 0.2 بالمئة ليظل قرب المستويات المنخفضة التي سجلها في أغسطس آب 2015. والمؤشر مرتفع 15 بالمئة هذا العام بفضل تدفقات أموال أجنبية وأرباح قوية للشركات.
وتراجع سهما السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) ومصرف الراجحي 0.3 بالمئة.
وقال فراجيش بانداري مدير المحافظ لدى المال كابيتال في دبي متحدثا عن السعودية "من حيث المقاييس العامة للتقييم وعند مضاعف ربحية يبلغ 16 مثلا، فإنها بلا شك ليست رخيصة في ضوء أن نمو الأرباح لم يتضح بعد".
وأضاف قائلا "على سبيل المثال، يبلغ مضاعف ربحية سابك 19 مثلا وهو معدل يزيد 15 بالمئة على متوسطه التاريخي. في الواقع، أشعر أن معظم الشركات الكبرى إما عند قيمتها الكاملة أو تزيد خمسة إلى عشرة بالمئة فوق القيمة السوقية العادلة".
وهبط سهم دله للخدمات الصحية 3.6 بالمئة إلى أدنى مستوى إغلاق هذا العام بعدما تراجع صافي ربح الربع الأول 32 بالمئة.
وقالت الشركة إنها تضررت من ارتفاع مصاريف ما قبل التشغيل وبدء تشغيل مشروع مستشفى جديد وتطبيق ضريبة القيمة المضافة وتجنيب مخصصات لخسائر الائتمان مع تبنيها لمعايير التقارير المالية الدولية.
وهبط سهم أسمنت العربية 8.3 بالمئة في أقوى تعاملات منذ أبريل نيسان 2016 بعدما أعلنت الشركة عن خسارة صافية غير متوقعة في الربع الأول بلغت 6.1 مليون ريال (1.6 مليون دولار). كان ثلاثة محللين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا في المتوسط أن تربح الشركة 69 مليون ريال.
وانخفض مؤشر بورصة دبي 0.9 بالمئة إلى أدنى مستوى في عامين متأثرا بمبيعات في الأسهم العقارية. وأغلق سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) منخفضا 1.6 بالمئة بعدما بدأ الجلسة على ارتفاع. والسهم منخفض 16 بالمئة منذ بداية العام.
وأغلق سهم داماك العقارية منخفضا 0.4 بالمئة معوضا بعض الخسائر التي مني بها في التعاملات المبكرة عندما هبط 2.9 بالمئة.
وعانى السهم يوم الاثنين بعد تخفيض توزيعاته. وقال محللون إن خفض التوزيعات لم يكن مفاجئا للمستثمرين من المؤسسات، الذين يتابعون التدفقات النقدية للشركة، لكنه جاء مفاجأة للمستثمرين من الأفراد.
وانخفض مؤشر البورصة القطرية 0.7 بالمئة بفعل مبيعات لجني للأرباح بعدما ساعدت مجموعة من نتائج الأعمال القوية في مكاسبه التي سجلها مؤخرا. وصعد المؤشر حوالي 7 بالمئة منذ بداية العام الحالي.
ونزل سهم بنك قطر الوطني 1.6 بالمئة وسهم شركة الكهرباء والماء القطرية 2.5 بالمئة.
وهبط سهم هيومن سوفت الكويتية للتعليم 2.8 بالمئة بعدما رفض اجتماع للمساهمين الموافقة على اقتراح مجلس الإدارة لتوزيع 70 سهما لكل 100 سهم لكنه وافق على مقترح لزيادة التوزيعات النقدية السنوية إلى 175 فلسا للسهم من 160 فلسا في الاقتراح الأصلي.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية يوم الثلاثاء:
- السعودية.. انخفض المؤشر 0.2 بالمئة إلى 8315 نقطة.
- دبي.. نزل المؤشر 0.9 بالمئة إلى 3034 نقطة.
- أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 4689 نقطة.
- قطر.. انخفض المؤشر 0.7 بالمئة إلى 9091 نقطة.
- مصر.. صعد المؤشر 0.2 بالمئة إلى 18122 نقطة.
- الكويت.. زاد المؤشر 0.3 بالمئة إلى 4794 نقطة.
- سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 4762 نقطة.
- البحرين.. هبط المؤشر 1.2 بالمئة إلى 1282 نقطة.
(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)