أعلن بنك سوسيتيه جنرال، عملاق الخدمات المصرفية الفرنسية، عن تحقيق صافي دخل للربع الأول من العام فاق توقعات المحللين، على الرغم من انخفاضه بنسبة 22%. أعلن البنك يوم الجمعة عن صافي دخل بلغ 680 مليون يورو (729.30 مليون دولار)، وهو انخفاض أقل مما كان متوقعًا، حيث ساعدت مبيعات مشتقات الأسهم القوية في تخفيف الأداء الضعيف في مجالات أخرى.
كان قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية بالبنك نقطة مضيئة، حيث ارتفعت أرباحه بنسبة 26.4% لتصل إلى 690 مليون يورو، متجاوزة التوقعات. كان هذا حتى مع انخفاض الإيرادات الإجمالية للربع بشكل طفيف بنسبة 0.4% لتصل إلى 6.65 مليار يورو، ومع ذلك فقد جاءت أعلى من متوسط تقديرات المحللين البالغة 6.46 مليار يورو. وكانت النتائج القوية في مشتقات الأسهم، وخدمات تمويل الشركات، والأعمال الاستشارية من المساهمين الرئيسيين في الأداء القوي للبنك الاستثماري.
في المقابل، انخفض تداول الدخل الثابت والعملات لدى SocGen بنسبة 17%، وهو انخفاض أكثر حدة من دويتشه بنك، الذي شهد زيادة بنسبة 7%، كما أنه متخلف عن متوسط أداء شركات وول ستريت ومنافسه الفرنسي BNP Paribas.
لم يتم الإبلاغ عن العمليات المصرفية للأفراد في SocGen، والتي تمثل جزءًا كبيرًا من أرباحه، بشكل منفصل. ومع ذلك، أشار البنك إلى أن التحويل من الودائع تحت الطلب إلى حسابات التوفير المنظمة ذات معدلات الفائدة الثابتة كان له تأثير سلبي على نتائجه.
كما ذكر البنك أيضًا أنه استمر في التأثر بسياسة التحوط المكلفة التي تهدف إلى الحماية من انخفاض أسعار الفائدة، والتي أدت بدلاً من ذلك إلى تكلفة قدرها 300 مليون يورو للربع الأول. جاء ذلك بالإضافة إلى مصروفات بقيمة 1.6 مليار يورو من العام السابق، 2023.
وقد تعرضت المؤسسة المالية لضغوط لتحسين الأداء وخفض التكاليف تحت قيادة الرئيس التنفيذي سلاومير كروبا. وفي حين أن العديد من البنوك الأوروبية قد استفادت من ارتفاع أسعار الفائدة في منطقة اليورو، إلا أن البنوك الفرنسية مثل SocGen شهدت استفادة أقل بسبب ارتفاع تكلفة الودائع في فرنسا. وعلى الرغم من ذلك، فقد أظهر أداء البنك في الربع الأول من العام مرونة في الأداء متفوقًا على بعض التوقعات في بيئة مليئة بالتحديات.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.