(رويترز) - حثت إسرائيل الفلسطينيين على إخلاء أجزاء من مدينة رفح في قطاع غزة في ما يحتمل أنه استعداد لشن هجوم على مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تخشى قوى أجنبية أن يؤدي إلى سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين.
وفيما يلي بعض ردود الفعل:
- حركة حماس
بيان: "نؤكد أن أي عملية عسكرية في رفح لن تكون نزهة لجيش الاحتلال الفاشي، وأن مقاومتنا الباسلة وعلى رأسها كتائب القسام، على أتم الاستعداد للدفاع عن شعبنا ودحر هذا العدو وإجهاض مخططاته وإفشال أهدافه".
رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج سامي أبو زهري
"هذا تطور خطير وسيكون له تداعياته والإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية إلى جانب الاحتلال عن هذا الإرهاب".
- وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس
"حربنا العادلة في غزة مستمرة بنفس الأهداف: إطلاق سراح جميع الرهائن وهزيمة حماس".
- محمد النجار (23 عاما)، فلسطيني يعيش مع عائلته في غرب رفح
"لا توجد منطقة آمنة... فش إشي ضايل (لم يبق شيء) في غزة إلا الموت، يا ريت باقدر أمسح آخر سبع شهور من ذاكرتي".
- المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض
"لا يمكننا التحدث باسم عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي. لقد أوضحنا للحكومة الإسرائيلية وجهات نظرنا إزاء اجتياح بري واسع لرفح. سيتحدث الرئيس (الأمريكي) مع رئيس الوزراء (الإسرائيلي) اليوم. وما زلنا نعتقد أن اتفاق الرهائن هو أفضل وسيلة للحفاظ على حياة الرهائن وتجنب اجتياح رفح، حيث يعيش أكثر من مليون شخص. المحادثات مستمرة الآن".
- المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة
"سلطات الاحتلال بدأت فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح... الإدارة الأمريكية التي توفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال، وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، هي التي تشجع نتنياهو وقادته بالاستمرار بمجازرهم ضد الشعب الفلسطيني".
- وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)
"الهجوم الإسرائيلي على رفح سيعني زيادة المعاناة والوفيات بين المدنيين. العواقب ستكون مدمرة على 1.4 مليون شخص... الأونروا لم تقرر الإخلاء، ستستمر الوكالة في البقاء في رفح لأطول فترة ممكنة وستواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة للناس".
- مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
"الأوامر التي أصدرتها إسرائيل بإجلاء المدنيين في رفح تنذر بالأسوأ: المزيد من الحرب والمجاعة. إنه أمر غير مقبول. يجب على إسرائيل أن تتخلى عن شن هجوم بري وتنفذ (قرار مجلس الأمن الدولي) رقم 2728. يمكن للاتحاد الأوروبي إلى جانب المجتمع الدولي أن يتحركا لمنع مثل هذا السيناريو ويجب علينا ذلك".
- الخارجية الفرنسية
"تذكر فرنسا أيضا بأن التهجير القسري للسكان المدنيين يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي".
- وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي
"يواجه الفلسطينيون خطر مجزرة أخرى تهدد قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكابها في رفح. يجب على المجتمع الدولي كله التحرك فورا لمنعها. فشله في منع هذه المجزرة سيكون وصمة عار لن تمحى. عار على النظام الدولي أن تظل الحكومة الاسرائيلية ترتكب المجازر دون موقف دولي رادع يلجم وحشيتها".
- المتحدث العسكري الإسرائيلي نداف شوشاني
"هذا الصباح، وفقا للخطط العملياتية التي وافقت عليها الحكومة، بدأنا عملية محدودة النطاق لإجلاء السكان مؤقتا في الجزء الشرقي من رفح".
- أمينة عدوان، فلسطينية من رفح
"من الساعة 2 وإحنا صاحيين على الخبط والقصف، وصحينا الصبح الساعة 3 على المطر وغرقنا من المطر، كل أواعينا غرقت وكل أغراضنا غرقت وإحنا في الشوارع، وصحينا كمان على خبر أنكد من هيك خبر إخلاء رفح، هذي أكبر مجزرة بدها تصير أكبر كارثة بدها تصير في رفح. أنا بناشد العالم العربي كله يتدخل في هذا الموضوع لوقف إطلاق النار".
- مؤسسة أكشن إيد الخيرية
"إجبار أكثر من مليون فلسطيني نازح في رفح على الإخلاء دون وجهة آمنة ليس أمرا غير قانوني فحسب، بل سيؤدي إلى عواقب كارثية.
"يبلغ عمال الإغاثة لدينا عن بعض أقسى الظروف في الذاكرة الحديثة مع انتشار المرض والمجاعة والفوضى. ولنكن واضحين، لا توجد مناطق آمنة في غزة.
"يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لمنع وقوع المزيد من الفظائع ومحاسبة نفسه، وكذلك الحكومة الإسرائيلية - إذا كان اجتياح رفح هو ‘الخط الأحمر‘ بالنسبة لكم، فهل ستبذلون كل ما في وسعكم لوقف هذا الهجوم الوشيك؟".
- الجراح البريطاني نيك ماينارد
"نحن الآن في رفح. لقد انفجرت للتو قنبلتان ضخمتان أمام المعبر مباشرة. وهناك إطلاق نار كثيف أيضا على بعد نحو 100 متر منا"
- سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي للحكومة التي تديرها حماس
"هذا الإعلان يؤكد النية المسبقة لشن عدوان على مدينة رفح، ويتوافق مع التصريحات المعلنة من رئيس حكومة الاحتلال المجرم نتنياهو، وهو ما يدلل أن الاحتلال ذهب إلى مفاوضات التهدئة مخادعا دون التخلي عن فكرة العدوان الواسع على رفح.
"رصدنا تجاوبا محدودا من المواطنين مع أوامر الإخلاء الصهيونية، ومازالت المؤسسات الحيوية شرق رفح تعمل كالمعتاد، وفي مقدمتها معبر رفح البري ومستشفى أبو يوسف النجار، وهو ما يعكس إصرار شعبنا على إفشال مخطط الاحتلال وإيصال رسالة واضحة له بأنه لن يحقق من إجرامه في رفح إلا ما جناه في المدن الأخرى.
- الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند
"يمكن أن يؤدي الهجوم العسكري الإسرائيلي في رفح إلى مرحلة أكثر دموية في هذا الصراع، مما يتسبب في معاناة مروعة لنحو 1.4 مليون مدني نازح في المنطقة.
"أوامر الانتقال التي أصدرتها إسرائيل اليوم لآلاف من سكان غزة وتوجيههم بالتوجه إلى المواصي أمر يتعدى مرحلة القلق. فالمنطقة مثقلة بالأعباء بالفعل وتخلو من الخدمات الحيوية.
"عدم وجود ضمانات أساسية للسلامة والعودة، كما ينص القانون الإنساني الدولي، يجعل الأوامر الإسرائيلية بالانتقال بمثابة ترحيل قسري، وهو ما يصل إلى حد ارتكاب انتهاك خطير للقانون الدولي. وأي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح -التي أصبحت أكبر تجمع للنازحين في العالم- ستتسبب في فظائع جماعية محتملة".
(إعداد أميرة زهران ومحمد عطية للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)