احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

احتدام المعارك على مشارف رفح بعد تعليق أمريكا شحنة أسلحة لإسرائيل

تم النشر 08/05/2024, 21:01
محدث 08/05/2024, 21:07
© Reuters. فلسطينيون يغادرون رفح بعد أن شنت القوات الإسرائيلية هجوما على المناطق الشرقية منها يوم الثامن من مايو أيار 2024. تصوير: حاتم خالد - رويترز
USD/ILS
-
EGX30
-

من نضال المغربي وستيف هولاند ومحمد سالم

القاهرة/واشنطن/رفح (قطاع غزة) (رويترز) - اشتبكت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مع القوات الإسرائيلية على مشارف مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، وقالت الولايات المتحدة إنها علقت شحنة قنابل قوية لإسرائيل لمنع سقوط قتلى من المدنيين.

وعبرت الولايات المتحدة، التي تهدف وقف اجتياح إسرائيلي شامل لرفح، عن اعتقادها بأن مقترح حماس المعدل لوقف إطلاق النار قد يؤدي إلى انفراجة مع استئناف المحادثات في القاهرة يوم الأربعاء بعد وصول المفاوضات إلى طريق مسدود.

وتوغلت الدبابات الإسرائيلية عبر معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر يوم الثلاثاء، مما أدى إلى قطع طريق مساعدات حيوي والمخرج الوحيد لإجلاء المصابين.

وقال مسؤول بالأمم المتحدة إن قطاع غزة لم يدخله أي وقود أو مساعدات بسبب العملية العسكرية، وهو وضع "كارثي لجهود الإغاثة الإنسانية" في غزة حيث يعاني أكثر من نصف السكان من الجوع.

وهددت إسرائيل بشن هجوم كبير على رفح لهزيمة الآلاف من مقاتلي حماس الذين تقول إنهم متحصنون هناك، لكن المدينة ملاذ أيضا لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين فروا من القتال في شمال القطاع.

ويتكدس هؤلاء الفلسطينيون في مخيمات وملاجئ مؤقتة ويعانون من نقص الغذاء والماء والدواء.

وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان لرويترز يوم الأربعاء إن مستشفى الولادة الرئيسي في مدينة رفح توقف عن قبول الحالات.

وذكرت حماس أن مقاتليها يشتبكون مع قوات إسرائيلية شرقي رفح، وأن مقاتلي حركة الجهاد الإسلامي هاجموا جنودا ومركبات عسكرية إسرائيلية بمدفعية ثقيلة قرب المطار.

وقال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي في مناشدة للمجتمع الدولي كي يتدخل "يتردد في شوارع المدينة صدى صراخ أرواح بريئة ازهقت، وعائلات تقطعت أواصرها، ومنازل تحولت إلى أنقاض. نقف على أعتاب كارثة إنسانية ذات أبعاد غير مسبوقة".

وقال مسؤول أمريكي كبير طلب عدم نشر اسمه إن واشنطن تراجع بعناية عملية تسليم الأسلحة التي قد تُستخدم في رفح، ونتيجة لذلك أوقفت شحنة مكونة من 1800 قنبلة تزن كل منها ألفي رطل و1700 قنبلة تزن كل منها 500 رطل.

وسيكون ذلك أول تأخير من نوعه لتسليم أسلحة منذ أن قدمت إدارة بايدن دعمها الكامل لإسرائيل بعد هجوم شنته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وواشنطن هي أقرب حليف لإسرائيل ومزودها الرئيسي بالأسلحة.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن القرار اتُخذ في سياق خطط إسرائيل شن هجوم في رفح تعارضه واشنطن من دون ضمانات جديدة على حماية المدنيين.

وأضاف أوستن خلال جلسة في مجلس الشيوخ "كنا في غاية الوضوح... منذ البداية أن إسرائيل يجب ألا تشن هجوما كبيرا في رفح من دون وضع المدنيين في محيط تلك المعركة وحمايتهم بعين الاعتبار".

وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إنه ليس لديه أي إضافة على ما ورد في التقارير عن شحنة الأسلحة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه اكتشف بنية تحتية لحماس في عدة مواقع شرق رفح، وأن قواته تقوم بعمليات توغل محددة الأهداف على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وتنفذ ضربات جوية في أنحاء القطاع.

وطلب الجيش من المدنيين، الذين نزح كثير منهم عدة مرات بالفعل، الانتقال باتجاه "المنطقة الإنسانية الموسعة" في المواصي على بعد نحو 20 كيلومترا. وقال رئيس بلدية رفح إن المنطقة الساحلية تفتقر إلى كل ضروريات الحياة.

وذكرت جوليت توما المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن نحو عشرة آلاف فلسطيني غادروا رفح منذ يوم الاثنين. وقدر المكتب الإعلامي لحكومة حماس في غزة العدد بعشرات الآلاف.

وقال عارف (35 عاما) لرويترز عبر تطبيق للدردشة "بعض الشوارع تبدو وكأنها مدينة أشباح... نحن ما بنخاف من الموت والشهادة لكن عنا أطفال نعتني فيهم ولازم نعيش مشان لم تخلص الحرب نعمر غزة".

وقالت الأجنحة المسلحة لحركات حماس والجهاد وفتح في بيانات منفصلة إن معارك متواصلة تدور في وسط قطاع غزة، بينما قال سكان في شمال القطاع إن المناطق الشرقية من مدينة غزة وبعض الأحياء شهدت قصفا مكثفا من دبابات إسرائيلية.

* محادثات وقف إطلاق النار

قال مصدران مصريان إن جميع الوفود الخمسة المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار يوم الثلاثاء، وهي من حماس وإسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، ردت بالإيجاب على استئناف المفاوضات في القاهرة.

وقالت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين على متن طائرة الرئاسة يوم الأربعاء إن "المحادثات جارية".

وذكر مسؤول إسرائيلي أن وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) توجه من القاهرة إلى إسرائيل يوم الأربعاء والتقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ورفضت إسرائيل يوم الاثنين الاقتراح المكون من ثلاث مراحل الذي وافقت عليه حماس وقالت إنه غير مقبول لأنه يضم شروطا مخففة.

ووفقا لمسؤولين في حماس ومسؤول مطلع على المحادثات، فإن المقترح الذي وافقت عليه حماس يوم الاثنين يتضمن مرحلة أولى يُعلن فيها وقف إطلاق النار لستة أسابيع مع تدفق المساعدات إلى قطاع غزة وعودة 33 رهينة إسرائيلية سواء أحياء أو أموات بينما تفرج إسرائيل عن 30 طفلا وامرأة من الفلسطينيين المعتقلين مقابل كل رهينة إسرائيلية مفرج عنها.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن 34844 فلسطينيا، معظمهم مدنيون، قتلوا منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على القطاع قبل سبعة أشهر.

وبدأت الحرب عندما شن مسلحو حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، مما تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 252 رهينة، من بينهم 128 ما زالوا محتجزين في غزة و36 أُعلنت وفاتهم، وفقا لأحدث أرقام إسرائيلية.

© Reuters. فلسطينيون يغادرون رفح بعد أن شنت القوات الإسرائيلية هجوما على المناطق الشرقية منها يوم الثامن من مايو أيار 2024. تصوير: حاتم خالد - رويترز

وقالت الأونروا إن غزة لم تصلها مساعدات رغم الحاجة الماسة إليها. وقال سكوت أندرسون نائب مدير شؤون الأونروا في غزة على منصة إكس "لم نتلق أي مساعدات في قطاع غزة".

وذكرت إسرائيل أنها ستعيد فتح المعبر الآخر في جنوب غزة، وهو معبر كرم أبو سالم، لكن مصدرين من الهلال الأحمر قالا إن المساعدات كانت لا تزال على الجانب المصري من الحدود حتى بعد ظهر يوم الأربعاء.

(إعداد رحاب علاء وسلمى نجم ونهى زكريا للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.