🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

رسائل وزير لشركات في إسرائيل تثير شقاقا بالائتلاف الإسباني الحاكم

تم النشر 08/05/2024, 23:32
محدث 08/05/2024, 23:36
© Reuters. رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث في صورة من أرشيف رويترز.
USD/ILS
-

مدريد (رويترز) - نأت الحكومة الإسبانية بنفسها عن رسائل لوزير من شريك أصغر في الائتلاف اليساري الحاكم حث فيها الشركات الإسبانية في إسرائيل على عدم المساعدة في انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين.

ويسلط هذا التنصل الضوء على الخلافات بين الشريكين في نهجهما تجاه الحرب في غزة.

ويدعم الحزب الاشتراكي الذي يمثل يسار الوسط بقيادة رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحل الدولتين مع الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

لكن حزب سومار اليساري المتشدد دأب على وصف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه إبادة جماعية ويريد تعليق العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل التي تقول إنها تستهدف القضاء على مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد أن هاجموا إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وتنفى عن نفسها اتهامات الإبادة الجماعية.

وقالت وزارة الحقوق الاجتماعية في بيان يوم الأربعاء إن الوزير بابلو بوستندوي، من حزب من سومار، بعث برسائل إلى عدد من الشركات التي لها نشاط تجاري كبير في إسرائيل.

ودعا بوستندوي في الرسائل إلى اتخاذ تدابير "لتجنب خطر أن تساهم أنشطتهم الاقتصادية في المنطقة في الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل"، كوسيلة "لإنهاء الإبادة الجماعية في فلسطين".

ورفضت السفارة الإسرائيلية في إسبانيا ما قالت إنها "اتهامات باطلة ينشرها بعض الوزراء... تمثل تحريضا واضحا على الكراهية وتشجيع معاداة السامية".

وقالت تيريسا ريبيرا رودريجيث، نائب رئيس الوزراء، وهي اشتراكية، إنها علمت من خلال وسائل الإعلام بأمر الرسائل التي وصفتها بأنها رأي الوزير نفسه.

وأضافت "سياسات الحكومة المتعلقة بالشركات والتجارة تختص بها وزارتا الخارجية والاقتصاد".

© Reuters. رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث في صورة من أرشيف رويترز.

وصرح وزير الاقتصاد كارلوس كويربو للصحفيين بأن مبادرة بوستندوي جاءت كمفاجأة وأن الشركات الإسبانية تدرك تماما التزاماتها بموجب إطار قانوني مستقر يرشد أنشطتها في الداخل والخارج.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (إي.إف.إي) عن مصادر في وزارة الخارجية قولها إنهم لا يفهمون سبب تحدث بوستندوي نيابة عن الحكومة، في حين نقلت وكالة يوروبا برس عن مصادر دبلوماسية تأكيدها على أن إسرائيل "صديقة لإسبانيا"، مما أثار غضب مسؤولين بارزين في حزب سومار على منصة إكس للتواصل الاجتماعي.

(تغطية صحفية ديفيد لاتونا وإيما بينيدو - إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.